المنصة التعليمية Edmodo

إدمودو  Edmodo.com هو منصة اجتماعية مجانية توفر للمعلمين والطلاب بيئة آمنة للاتصال والتعاون، وتبادل المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية إضافة إلى الواجبات المنزلية والدرجات والمناقشات. تجمع edmodo بين مزايا شبكة الفيس بوك و نظام بلاك بورد لإدارة التعلم LMS، وتستخدم فيها تقنية الويب 2.0 . يستخدم المنصة حاليا أكثر من 47 مليون عضو من المعلمين والطلاب ومديري المدارس وأولياء الأمور. وهي بذلك تستحق لقب أول وأكبر شبكة تعلم اجتماعي بالعالم.






فوائد ادمودو على الطالب:

  • الوصول السريع والفوري للواجبات المنزلية و إشعارات المدرسة و مشاهدة الواجبات.
  • تفاعل الطلبة واتصالهم ببعض وتواصلهم لحل المشكلات.
  • يساعد الطلبة على إكمال واجباتهم وخصوصا الطلبة المتغيبين، حيث يكون الواجب على المنصة، وكذلك التقويم،مما يساعد على تنظيم الأفكار والمواعيد المهمة.
  • كل طالب يتصل بمعلميه وبجميع الطلبة في الفصل الدراسي ولا يمكن الدخول في محادثات ثنائية.
  • إعطاء فرصة للطلاب الخجولين في المشاركة بآرائهم ونشرها.
  • توسيع دائرة المتعلمين بسهولة التواصل بينهم وبين المدرس.
  • توسيع مدارك الطلبة بالاطلاع على أحدث المستجدات في مجال دراستهم.


ادمودو و تطوير للتعليم:

كما أن كل من يريد تصفح النت من بابها الواسع لابد له من تصفح شبكة اجتماعية كبرى مثل فيسبوك أو تويتر، فإن من يريد تطوير تعليمه من باب جاهز واسع فلابد له من استخدام ادمودو وتدريب المعلمين والطلاب على استخدامها، لأن Edmodo ينقل أسلوب التعلم والتدريس ليتوافق مع القرن الحادي و العشرين، الذي يعتمد على البيئة الرقمية و الأجهزة الذكية و التفاعل الإلكتروني و التعلم الجماعي و التعلم الذاتي المستمر ومهارات التفكير وحل المشكلات.
كما يمكن ادمودو من توظيف مفهوم الصف المقلوب Flipped Classroom في التعليم، حيث يوفر بيئة متكاملة تستجيب لكل حاجيات الطلاب الدراسية وشروط التدريس وأدواته. فهو بذلك يساعد على رفع قدرات الطلبة و مستوى إدراكهم، و ينمي مهارة التعاون و التفاعل و المشاركة بالأفكار لحل المشكلات، وتطوير أدائهم و اطلاعهم على المستجدات في مجال دراستهم  ورفع جاهزيتهم للتعلم بشكل أفضل.
أضف إلى ذلك كون ادمودو يحقق معنى التعلم الاخضر Green Learning لما نراه معه من خفض استخدام الورق والأقراص الضوئية في التعليم ومخلفاتها، وخفض الإنفاق على القاعات الدراسية والتقليل من مواد الطباعة. كما أنه يمنحنا فرصة مواتية لتطبيق نظام BYOD في التعليم بالمدارس، الذي يمكن الطلاب من استخدام أجهزتهم الشخصية، دون حاجة إلى مزيد من التكاليف في تجهيز المدارس بأجهزة حواسيب وصيانتها وتحديثها وحمايتها، نعم لأننا اليوم نرى الأجهزة الذكية في أيدي طلابنا طوال الوقت، فلنجعل إذن استخدامها في خدمة تعليمهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وحدة الدمج التكنولوجي بمحافظة القليوبية